How 5 HMO Supports Gut and Immune Health in Children

تعزيز صحة الجهاز المناعي لدى الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر بالبروبيوتك 


تفاصيل المقالة

مدة القراءة  3 دقائق

بقلم  سيمي كيدز

تم التحقق من المعلومات بواسطة سيمي كيدز

Banner
Banner
Banner

إن الأمهات دائمًا ما يحرصن على اختيار الأفضل لأطفالهن، وأحد أهم الأشياء التي يمكننا فعلها لأطفالنا هي الحرص على تقوية جهازهم المناعي. فالجهاز المناعي يمثل آلية الدفاع عن الجسم، من خلال حمايته من الهجمات الضارة المتمثلة في الفيروسات والبكتيريا. وبالنسبة للأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر، فإن أجهزتهم المناعية لا تزال في مرحلة النمو، كما أنهم يتعرضون لبيئات أكثر مثل أماكن الرعاية النهارية والمدرسة وأماكن ممارسة الأنشطة الاجتماعية، مما يجعلهم عُرضة للعدوى والإصابة بالأمراض.1 ولحسن الحظ، فهناك طريقة يمكننا من خلالها دعم صحة جهازهم المناعي - وهي البروبيوتك!

ما هي البروبيوتيك؟

البروبيوتك هي كائنات حية دقيقة، عادةً ما يُطلق عليها بكتيريا "نافعة"، والتي تمد الجسم بفوائد صحية حينما يتم تناولها بكميات كافية. قد تتساءل عن كيفية استفادة الطفل من هذه البكتيريا الدقيقة، لكن هذه البكتيريا النافعة ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء وتقوية الجهاز المناعي.2 لذا، يمكنك اعتبارها مثل "الجنود الأوفياء" للجسم، المستعدون دائمًا للدفاع عنه ضد الجراثيم الضارة.

كيف تساعد البروبيوتيك على تقوية الجهاز المناعي

حينما يتمتع طفلك بأمعاء صحية، فإن جهازه المناعي يكون أقوى. وتدعم البروبيوتيك صحة الأمعاء من خلال الحفاظ على توازن الميكروبيوم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي. فالميكروبيوم المتوازن يضمن أداء الأمعاء لوظيفتها بشكل سليم، مما يؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي. لذا، فمن خلال تناول البروبيوتيك، يمكن الحفاظ على قدرة جسم الطفل على مكافحة العدوى، وتقليل الالتهاب وتعزيز صحته العامة.3

دور صحة الأمعاء في دعم الجهاز المناعي

هل تعرف أن 70% تقريبًا من الجهاز المناعي موجود في الأمعاء؟4 فالأمعاء هي مأوى لمليارات من البكتيريا، والتي يكون بعضها نافعًا والآخر ضارًا. وتساعد البروبيوتك على الحفاظ على التوازن بينها، من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة والحد من البكتيريا الضارة. وهذا التوازن ضروري لأداء الجهاز المناعي لوظيفته بشكل صحي ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض بشكل متكرر.5

سيمي كيدز: تركيبة حليب لتعزيز المناعة

عندما يتعلق الامر بتعزيز مناعة الطفل، فإن سيمي كيدز يمثل خيارًا متميزًا. فهو مصمم لدعم الصحة المناعية للطفل وتطوره المعرفي وصحة جهازه الهضمي، نظرًا لكونه غني بالبروبيوتك والسكريات الخمس قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم (HMOs). وهذه التركيبة المتطورة مخصصة للأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر من خلال تزويدهم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجونها للنمو بشكل قوي وصحي.6

فوائد البروبيوتيك للأطفال

توفر البروبيوتك فوائد عديدة لصحة الطفل. فهي تساعد على:

تقوية الجهاز المناعي

فمن خلال دعم ميكروبيوم الأمعاء، تساعد البروبيوتك على تعزيز الجهاز المناعي للطفل، مما يزيد من فعاليته في مكافحة البكتيريا والفيروسات الضارة.

تحسين الهضم

تلعب البروبيوتك دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تخفيف بعض المشكلات مثل الإمساك أو الانتفاخات أو آلام المعدة.

امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل

إن الأمعاء الصحية تعني امتصاصًا أفضل للعناصر الغذائية الهامة، مما يساعد طفلك على النمو بشكل أقوى وصحة أفضل.

الحماية من الجراثيم الضارة

تساعد البروبيوتك على الحفاظ على التوازن بين البكتيريا "النافعة" في الأمعاء، من خلال منع تكاثر البكتيريا الضارة، مما يضمن استعداد جسم الطفل بشكل أفضل لمكافحة العدوى.

لذا، فإن إدخال البروبيوتك ضمن النظام الغذائي للطفل، لا يساعد على تعزيز صحة جهازه الهضمي فحسب، بل أيضًا يعزز مناعته مما يحافظ على صحته وسعادته ويساعد على نموه.7

كيف يمكن أن تساعد البروبيوتك على الهضم

تمثل البروبيوتك عاملًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. فالأطفال تشيع إصابتهم بمشكلات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخات. وتساعد البروبيوتك على تخفيف ذلك من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وضمان امتصاص الجسم للعناصر الغذائية بفعالية. وتحتوي تركيبة سيمي كيدز على البروبيوتك، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم وحمض DHA الأساسيين لنمو الطفل.8

فوائد احتواء سيمي كيدز على السكريات الخمس الرئيسية قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم (HMO)

تتميز سيمي كيدز عن تركيبات الحليب العادية باحتوائها على السكريات الخمس قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم (HMOs). وهذه فوائدها للطفل9:

تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء: تؤدي سُكريات حليب الأم قليلة التعدد نفس وظيفة الأمعاء من خلال المساعدة على تغذية البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل، مما يعزز من صحة الميكروبيوم.

تقوية المناعة: من خلال تنشيط الخلايا المناعية، تساعد سُكريات حليب الأم قليلة التعدد على تقوية مناعة الطفل الطبيعية، مما يزيد من فعاليته في مكافحة العدوى والأمراض.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تساهم سُكريات حليب الأم قليلة التعدد في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز تكاثر البكتيريا النافعة، مما يساعد الطفل على امتصاص العناصر الغذائية بفعالية أكبر وتخفيف مشكلات الهضم لديه.

تعزيز التوازن بين بكتيريا الأمعاء: فهي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة، مما يساعد على تحسين صحة الأمعاء والجهاز المناعي بشكل عام.

مكافحة الجراثيم الضارة: فسكريات حليب الأم قليلة التعدد تمثل حاجزًا أمام البكتيريا الضارة والفيروسات، مما يساعد على حماية الطفل من الإصابة بالعدوى.

كيف تساعد سيمي كيدز على تعزيز تطور الدماغ

إن سيمي كيدز ليست مجرد وجبة مغذية - بل هي مصممة أيضًا لتعزيز تطور الدماغ لدى الطفل. فهي تساعد على دعم التطور المعرفي من خلال:

  • كونها غنية بحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) اللازم للتطور المعرفي، مما يساعد على نمو دماغ الطفل وتعزيز وظائفه بأفضل شكل.
  • احتوائها على فيتامين E الطبيعي الذي يعزز من وظيفة الدماغ ويساعد على حماية خلايا المخ من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تحسين الصحة المعرفية العامة للطفل.
  •  احتوائها على اللوتين الذي يدعم صحة البصر، فهو ضروري لصحة العين، مما يضمن تمتع الطفل برؤية حادة لاستكشاف العالم من حوله.
  • وباحتوائها على هذه العناصر الغذائية، تعمل سيمي كيدز على تعزيز الذاكرة والتركيز والقدرات المعرفية العامة، مما يساعد الطفل على تحقيق إمكاناته الكاملة.

وهكذا، فإن تركيبة حليب سيمي كيدز تساعد طفلك على النمو بشكل أقوى وتحسين ذكائه واستعداده للانطلاق في العالم من خلال تعزيز مناعته وتطور دماغه.10

ما هي مميزات سيمي كيدز لطفلك؟

من الضروري اختيار تركيبة الحليب المناسبة لطفلك. وتتميز سيمي كيدز من بين التركيبات الأخرى لأنها لا تلبي الاحتياجات الغذائية للأطفال أثناء النمو فحسب، بل تعزز مناعتهم نظرًا لاحتوائها على البروبيوتك والسكريات الخمس قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم (HMOs). فهي مصممة لمساعدة الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر، من خلال تزويدهم بتغذية متوازنة لنموهم بشكل أسرع وتعزيز صحتهم المناعية.

الجرعة اليومية: ما كمية البروبيوتك التي يحتاجها الطفل؟

على الرغم من أن البروبيوتك مفيدة، إلا أنه من المهم معرفة الجرعة التي يحتاجها الطفل. وقد تختلف الجرعة المناسبة لكل طفل بناءً على عمره واحتياجاته الخاصة. فبالنسبة للأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر، يمكن ضمان حصولهم على الكمية المناسبة من البروبيوتك لتعزيز مناعتهم وصحتهم العامة من خلال دمج سيمي كيدز في نظامهم الغذائي اليومي.11

إن فائدة سيمي كيدز لا تقتصر فقط على احتوائه على البروبيوتك؛ فهو تركيبة غذائية متكاملة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو البدني وتطور الدماغ وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. كما أنه خالي من زيت النخيل، مما يجعله سهل الهضم ويضمن الاستفادة القصوى للطفل من كل جرعة.

نصائح لتعزيز المناعة لدى الأطفال

بالإضافة إلى تناول البروبيوتك، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها لتقوية الجهاز المناعي لطفلك:

  • الحرص على اتباع طفلك نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • تشجيعه على القيام بنشاط بدني بانتظام للحفاظ على قوة جسمه.
  • الحرص على حصوله على قسط كاف من النوم حتى يتمكن جسمه من التعافي واستعادة قوته.

الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتك للأطفال

بالرغم من أن سيمي كيدز يمثل خيارًا رائعًا، إلا أن هناك بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتك والتي يمكن إدخالها في النظام الغذائي للطفل. وهذه الأطعمة تشمل الزبادي ولبن الكفير والأطعمة المخمرة مثل الكرنب المخلل والكيمتشي، والتي تمثل جميعها مصادر غنية بالبروبيوتك التي يمكن إدخالها في النظام الغذائي المقوي لمناعة الأطفال.

متى يحتاج الطفل إلى تناول البروبيوتك؟

إذا كان الطفل يمرض بشكل متكرر أو لديه مشكلات في الهضم، فإن تناول البروبيوتك سيكون مفيدًا له. ومن الضروري استشارة طبيب الأطفال لضمان أن البروبيوتك مناسبة للطفل ولاحتياجاته الصحية.12

إن تعزيز مناعة الطفل هي إحدى أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحته وتعزيز نموه. وباستخدام تركيبة سيمي كيدز، الغنية بالبروبيوتك والعناصر الغذائية الأساسية، يمكن تقوية الدفاعات المناعية لدى الطفل وتعزيز تطور دماغه وتحسين صحة جهازه الهضمي. فهي أكثر من مجرد تركيبة حليب - بل هي وسيلة للعناية بالصحة العامة لطفلك وعافيته.

ANI-KSA-PN-2024-4473 l 346­-9263