How 5 HMO Supports Gut and Immune Health in Children

استراتيجيات لتعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال 


تفاصيل المقالة

مدة القراءة  3 دقائق

بقلم  سيمي كيدز

تم التحقق من المعلومات بواسطة سيمي كيدز

Banner
Banner
Banner

إن الذكاء العاطفي (EI) مهارة مهمة تساعد الأطفال على التعامل مع مشاعرهم وبناء علاقات قوية والنجاح على المستويين الاجتماعي والأكاديمي.1 ويميل الأطفال أصحاب الذكاء العاطفي المرتفع إلى التواصل بفعالية أكبر والتعامل مع الصراعات بنضج والتمتع بمرونة في مواجهة التحديات.2 وبالنسبة للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والمعلمين، فإن تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال يضع الأساس لمستقبل صحي ومتوازن من الناحية النفسية. وفي هذا المقال، سنتعرف على طرق بسيطة وفعالة لتنمية الوعي العاطفي والانضباط الذاتي والتعاطف ومهارات التواصل لدى الأطفال.

ما هو الذكاء العاطفي وما أهميته بالنسبة للأطفال؟

يُشير الذكاء العاطفي نحو القدرة على إدارك المستويات العاطفية المختلفة وفهمها وتنظيمها بشكل فعال. وبالنسبة للأطفال، فإن تنمية الذكاء العاطفي في وقت مبكر يساعدهم على:

  • التعبير عن مشاعرهم بشكل واضح ومناسب.
  • التعامل مع الإحباط والحزن والغضب بطرق صحية.
  • التعاطف تجاه الآخرين وتقوية روابطهم الاجتماعية.
  • تحسين مهارات حل المشكلات والصراعات.
  • تحسين التركيز، مما يؤدي إلى أداء دراسي أفضل.
  • تنمية المرونة، مما يمكّنهم من تخطي العقبات بفعالية أكبر.
  • تعزيز قدرتهم على التكيف مع البيئات الاجتماعية المختلفة.

من خلال تعليم الأطفال الذكاء العاطفي، فإن الآباء والأمهات يزودون أبناءهم بمهارات دائمة لمدى الحياة تعزز من ثقتهم بأنفسهم ومرونتهم وقدرتهم على تكوين علاقات عميقة. وهذا لا يساهم في تحسين تفاعلاتهم الشخصية فحسب، بل أيضًا يؤثر بشكل إيجابي على نجاحهم في الصفوف الدراسية وخارجها.3

طرق عملية لتعليم الأطفال كيفية تنظيم مشاعرهم والتعبير عنها

لنتعرف على بعض الطرق العملية لتعليم أطفالك كيفية التعبير عن أنفسهم من الناحية العاطفية.

  1. حدد اسم الشعور: شجع الطفل على تحديد مشاعره وتسميتها باستخدام كلمات مثل سعيد، حزين، محبط، متحمس؛ فهذا يساعده على تكوين حصيلة لغوية متعلقة بالمشاعر والتعبير عن شعوره.
  2. استخدم مخطط المشاعر: فالوسائل البصرية مثل عجلة المشاعر تساعد الطفل على ربط تعبيرات الوجه بالمواقف باستخدام مشاعر مختلفة. لذا، فإن وجود عجلة مشاعر في المنزل يمكّن الطفل من الإشارة إلى الشعور الذي يشعر به عندما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره.
  3. قراءة القصص والكتب: فقراءة الكتب التي تتناول المشاعر يساعد الطفل على فهم المشاعر المختلفة والتعبير عنها. كما أن مناقشة شعور الشخصيات يمكن أيضًا أن يدفع الطفل للتفكير في مشاعره.
  4. التشجيع على المحادثات المفتوحة: ويمكن فعل ذلك من خلال خلق مساحة آمنة للطفل ليتحدث عن مشاعره دون الخوف من إصدار أحكام عليه؛ فإخباره أنه من الطبيعي أن يشعر بالحزن أو الغضب أو الإحباط يطمئنه بأن مشاعره طبيعية.
  5. ممارسة الوعي التام: فتمارين الوعي التام البسيطة مثل تمارين التنفس العميق قد تساعد الطفل على تنظيم مشاعره. كما يمكن الاستعانة بتمرينات تنفس ذات إرشادات أو تطبيقات للتأمل مخصصة للأطفال لتعليم الطفل كيفية التحكم في مشاعره.4

كيف يمكن للوالدين أن يكونوا قدوة ويشجعوا أبناءهم على التعاطف في المواقف اليومية

استنادًا إلى الأساس الذي يقوم عليه الذكاء العاطفي، إليك بعض الإستراتيجيات العملية لمساعدة الأطفال على التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها. وهذه الطرق تمثل خطوات تمهيدية نحو فهم أعمق للمشاعر والتعبير عن الذات.5

  1. كن قدوة لهم: فمراقبة الآباء هي أفضل طريقة يتعلم بها الأطفال. لذا، تحلى باللطف والصبر والتفهم في التعاملات اليومية.
  2. صدّق مشاعرهم: بدلًا من تجاهل مشاعر الطفل، اعترف بها وصدق تجاربه. فقول أشياء مثل: "أرى أنك مُحبط. من الطبيعي أن تشعر بذلك" يجعل الطفل يشعر بأنه مفهوم.
  3. شجعهم على تبني وجهات نظر أخرى: علم طفلك أن يفكر في كيفية شعور الآخرين في مواقف مختلفة. فطرح أسئلة مثل: "برأيك، ما الذي شعر به صديقك عندما حدث ذلك؟" يعزز من التعاطف.
  4. امدح السلوك التعاطفي: لاحظ عندما يبدي الطفل لطفًا أو تفهمًا نحو غيره وقدّر ذلك. فالدعم الإيجابي يقوي دافعه ليكون متعاطفًا.
  5. استخدم ألعاب تقمص الأدوار: مارسوا مواقف تمثيلية تساعد الأطفال على فهم مشاعر الآخرين والتصرف بتعاطف. فمثلًا، تقمص دور طبيب يرعى مريض قد يساعد الطفل على فهم مشاعر تقديم الرعاية.
  6. علمه الاستماع الفعال: شجع الطفل على الاستماع بانتباه حينما يتحدث الآخرون. علمه كيفية الرد باستخدام كلمات معبرة بدلًا من مقاطعة الآخرين أو تجاهل مشاعرهم.

الألعاب والأنشطة التي تعزز الوعي العاطفي لدى الأطفال

إن الطرق التفاعلية المرحة قد تعزز بشكل كبير الوعي العاطفي لدى الطفل. إليك مجموعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية المصممة لجعل عملية التعليم ممتعة مع تعزيز المهارات العاطفية.

  1. لعبة تخمين المشاعر: اجعل الأطفال يمثلون بعض المشاعر بينما يخمن الآخرون أسماء هذه المشاعر. هذه اللعبة تساعد على التعرف على علامات المشاعر غير اللفظية.
  2. تدوين المشاعر: شجع الأطفال على رسم مشاعرهم أو الكتابة عنها يوميًا. مع الوقت، يساعدهم ذلك على متابعة أنماط مشاعرهم والتعرف على تأثير المواقف المختلفة على حالتهم المزاجية.
  3. اللعب بالدمى: استخدم الدمى أو العرائس لتمثيل مواقف اجتماعية وناقش الاستجابات العاطفية المناسبة. هذه الطريقة تساعد الأطفال على التعرف على المشاعر بطريقة مرحة.
  4. ممارسة الامتنان: اجعلهم يعتادون على مشاركة الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها يوميًا. فالامتنان يعزز من المشاعر الإيجابية ويساعد الأطفال على التركيز على الأشياء التي تجعلهم سعداء.
  5. تحديات حل المشكلات: اعرض صراعات افتراضية وفكروا في حلول لها سويًا. فهذا يبني قدرة الطفل على التعامل مع المواقف العاطفية في الحياة الواقعية بفعالية أكبر.
  6. لعبة المرآة: اطلب من الاطفال محاكاة تعبيرات وجه مختلفة في المرآة وتحدث معهم عن المشاعر التي تمثلها هذه التعبيرات. فهذا يساعدهم على التعبير عن مشاعرهم بالتعبيرات الجسدية.
  7. تحدي اللطف: حدد هدفًا يوميًا أو أسبوعيًا للأطفال للقيام بأفعال لطيفة مثل مساعدة صديق أو مشاركة شيء مع أحد الإخوة. فمكافأتهم على هذه الجهود تعزز السلوك التعاطفي لديهم.

تعليم الأطفال ضبط النفس وإستراتيجيات للتكيف

إن ضبط النفس وطرق التكيف الفعالة مهارات هامة للتعامل مع التحديات اليومية. لنتعمق في الإستراتيجيات التي تساعد الأطفال على تعلم تهدئة أنفسهم وتأجيل إشباع رغباتهم والتعامل مع المشكلات بذهن صاف.6

  1. شجعهم على ممارسة تمارين التنفس العميق: علم الأطفال تمارين بسيطة للتنفس لمساعدتهم على تهدئة أنفسهم حينما يشعرون بالإرهاق العاطفي.
  2. حدد ركنًا للهدوء: حدد مساحة هادئة يمكن للأطفال الذهاب إليها حينما يحتاجون لتنظيم مشاعرهم.
  3. علمهم طرق تأجيل إشباع الرغبات: قدم لهم ألعابًا وأنشطة تشجع على الصبر مثل الانتظار عند فتح هدية أو حل لغز قبل الحصول على المكافأة.
  4. مارس مهارات حل المشكلات: حينما يكون الطفل محبطًا، أرشده إلى طريقة البحث عن حلول بدلًا من التعامل باندفاع.
  5. استخدم التأكيدات الإيجابية: ساعد على بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على تكرار التأكيدات مثل "أنا هادئ"، "يمكنني حل هذه المشكلة"، "أنا شخص لطيف".

دور المدرسة في تعزيز الذكاء العاطفي

بالرغم من أهمية البيئة الأسرية، إلا أن المدرسة أيضًا تمثل فرصة لتعزيز الذكاء العاطفي. إليك بعض الطرق التي يمكن للمؤسسات التعليمية الاستعانة بها في دمج الذكاء العاطفي في مناهجها وأنظمتها اليومية لدعم التطور العاطفي لدى الأطفال.7
  1. دمج برامج التعلم العاطفي الاجتماعي (SEL): يمكن للمدارس دمج برامج التعلم العاطفي الاجتماعي في مناهجها لتعليم الأطفال المهارات العاطفية الأساسية.
  2. تشجيع الأنشطة الجماعية: فالعمل ضمن فريق يساعد الأطفال على تطوير مهارات التعاون والصبر والتعاطف.
  3. تدريس حل النزاعات: يمكن للمعلمين تعليم الأطفال إستراتيجيات حل النزاعات لمساعدتهم على التعامل مع الخلافات بشكل بناء.
  4. توفير دعم عاطفي: ينبغي على المعلمين والمستشارين خلق بيئة داعمة يشعر الأطفال فيها بالارتياح للتعبير عن مشاعرهم.

تركيبة حليب سيمي كيدز - من عمر 3 سنوات فما فوق

سيمي كيدز هي تركيبة حليب ممتازة مصممة خصيصًا للأطفال بعمر 3 سنوات فما فوق. فهي توفر تغذية متوازنة لدعم الاحتياجات النمائية للأطفال الصغار وقد تطورت الآن باحتوائها على 5 مركبات HMOرئيسية (سكريات حليب الأم قليلة التعدد)، التي تساعد على: 10,9,8

تقوية المناعة

فتركيبتها المتطورة تقوي الدفاعات الطبيعية للجسم.

تعزيز تطور الدماغ

فهي تحتوي على 10 عناصر غذائية أساسية لنمو الدماغ تشمل حمض DHA، وفيتامين E الطبيعي واللوتين لدعم النمو المعرفي.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

فالتركيبة خالية من زيت النخيل نظرًا لكونها مخصصة لتسهيل الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.

فوائد إضافية تتضمن:

نمو بدني قوي

فالتركيبة تحتوي على عناصر غذائية أساسية لتعزيز النمو البدني القوي والتطور العام.

تعزيز التطور المعرفي

فهي تساعد على تعزيز وظائف الدماغ بمزيج من العناصر الغذائية الهامة.

سهولة الهضم

فهي تضمن الهضم السلس وتحسين امتصاص الكالسيوم وحمض DHA والعناصر الغذائية الأخرى.

تتوفر تركيبة سيمي كيدز بأحجام مناسبة تتنوع ما بين 400 جرام و900 جرام، مما يجعلها إضافة غذائية ممتازة لنظام غذائي متوازن، فهي تدعم الصحة البدنية والنفسية للطفل.

إن تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال رحلة مستمرة تتطلب الصبر والاستمرارية. ومن خلال دمج إستراتيجيات بسيطة في التعاملات اليومية، يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية مساعدة الأطفال على تطوير مهارات عاطفية قوية تعزز عافيتهم وثقتهم بأنفسهم وعلاقاتهم. وسواء كنت قدوة لهم أو مارست معهم الوعي العاطفي أو أشركتهم في أنشطة تفاعلية، فإن كل جهد يساهم في نجاح الطفل وازدهاره على المستوى الاجتماعي والعاطفي.

إن تنمية الذكاء العاطفي يساعد الأطفال أيضًا على التعامل مع التوتر وتكوين صداقات صحية والاستعداد للتعامل مع تعقيدات مرحلة البلوغ. وبالرغم من أن التطور قد يستغرق وقتًا، إلا أن الفوائد التي تتحقق على المدى الطويل تجعله جانبًا مهمًا من التربية والتعليم. وأساس ذلك كله يكمن في الإرشاد المستمر والطمأنة وتوفير بيئة آمنة حيث يمكن للأطفال استكشاف مشاعرهم وفهمها بحرية.

ANI-KSA-PN-2024-4473 l 346­-9263