يكوّن دماغ الطفل آلاف الروابط كل ثانية مما يضع الأساس للتعلم واكتساب اللغة والمهارات الحركية. وخلال هذه السنوات التكوينية، تساعد التغذية المناسبة على تقوية هذه المسارات العصبية مما يجعل من السهل على الأطفال اكتساب معلومات جديدة.3
تخيل دماغ الطفل مثل الإسفنجة في هذه المرحلة - كلما امتص عناصر غذائية أكثر، أدى وظائفه بشكل أفضل. وبالتالي، فإن تجاهل التغذية المناسبة قد يبطئ عملية التطور، مما يؤثر على الذاكرة ومدى الانتباه وأيضًا تنظيم الانفعالات. لذلك، فإن هذه المرحلة هامة لضمان توازن العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية التي تعزز أداء الدماغ لوظيفته بشكل صحي.
ويلعب الوالدان دورًا هامًا في ذلك من خلال توفير الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وتشجيع أطفالهم على اتباع عادات إيجابية في تناول الطعام في وقت مبكر. فوضع نظام يومي يتضمن وجبات رئيسية ووجبات خفيفة ذات قيمة غذائية عالية قد يعزز النمو المعرفي والصحة البدنية على المدى الطويل.4