تفاصيل المقالة
مدة القراءة 3 دقائق
بقلم سيمي كيدز
تم التحقق من المعلومات بواسطة سيمي كيدز
إن التطور المعرفي لدى الأطفال ضروري لنموهم وتعزيز قدرات التعلم لديهم وتحسين صحتهم العامة. وعادة ما يتساءل الوالدين عن كيفية دعمهم لتطور الدماغ لدى طفلهم. وبالرغم من أهمية اللعب والاستكشاف والتفاعل الاجتماعي، إلا أن التغذية تلعب دورًا أساسيًا أيضًا في ذلك، لاسيما حينما يتعلق الأمر ببعض العناصر الغذائية الأساسية مثل حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA). وهذه العناصر الغذائية الفعالة تساعد على تعزيز قدرات التعلم والذاكرة والتركيز وتنظيم الانفعالات، مما يجعلها ضرورية للأطفال في مرحلة النمو.1
في هذه المقالة، سوف نتعرف على كيفية مساهمة حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) في التطور المعرفي للأطفال الصغار وكيف يمكن لتركيبات حليب سيميلاك، الغنية بهذه العناصر الغذائية، أن تقدم دعمًا كبيرًا لصحة دماغ طفلك.
بالنسبة للوالدين، لا يوجد ما هو أكثر متعة من رؤية طفلك ينمو ويتعلم. ويحدث التطور المعرفي - العملية التي يتعلم الأطفال من خلالها التفكير والفهم والاستنتاج والتذكر - بسرعة خلال السنوات الأولى من الحياة. ففي الفترة ما بين عمر 3 و7 سنوات، يتأثر الدماغ بشكل أكبر بالتغذية، ولهذا، فإن ضمان حصول الأطفال على العناصر الغذائية اللازمة هو أمر هام لتعزيز نموهم المعرفي.2
والجيد في ذلك هو أن هناك بعض العناصر الغذائية التي تلعب دورًا هامًا في تطور الدماغ مثل حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA). فهذه العناصر الغذائية تساعد طفلك على تطوير المهارات الأساسية مثل الذاكرة ومدى الانتباه وحل المشكلات. لنتعرف على كيفية دعم حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) للنمو المعرفي لدى الأطفال الصغار.3
إن حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) هما نوعين من الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة بشكل طبيعي في الدماغ. ف DHA هو حمض من أحماض أوميجا-3 الدهنية بينما يمثل ARA أحد أحماض أوميجا-6 الدهنية. وهذان الحمضان يمثلان جزءًا أساسيًا من صحة الدماغ وتطوره، لاسيما خلال السنوات الأولى من عمر الطفل حينما ينمو الدماغ بسرعة.4
ويمثل حمض DHA جزءًا كبيرًا من هيكل الدماغ، لا سيما في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم والوظائف المعرفية. بينما يساعد حمض ARA على دعم إشارات الخلايا والتواصل داخل الدماغ، مما يسهل من عملية تطور الذاكرة والدماغ بشكل عام.5
حينما يجتمع كل من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA)، فإنهما يساعدان على ضمان استعداد الدماغ للتعلم والتنظيم الانفعالي. فهما يعملان سويًا على تحسين عملية التواصل بين خلايا المخ مما يعزز من قدرة الطفل على فهم المعلومات والتعامل مع التحديات الجديدة.
إن نمو دماغ الطفل في السنوات الأولى من عمره هي مرحلة ضرورية حيث يعمل الدماغ على تكوين أساس التعلم المستقبلي. ويدعم حمض DHA نمو خلايا المخ بينما يساعد حمض ARA على تعزيز وظائف المخ، مما يعزز التطور المعرفي بشكل عام.
يمثل حمض DHA أحد المكونات الأساسية لبناء الدماغ، حيث يُساهم في تكوين الغلاف المياليني الذي يغطي الألياف العصبية ويحميها. وهذا الغلاف يساعد على التواصل بشكل أسرع بين خلايا المخ، وهو أمر ضروري للقدرات المعرفية مثل حل المشكلات والتركيز.6
إن حمض ARA ضروري للحفاظ على أداء الدماغ لوظائفه بأفضل شكل. فهو يساهم في عملية إنتاج النواقل العصبية، مما يضمن وضوح مسارات التواصل داخل الدماغ وفعاليتها. وهذا مهم بصفة خاصة للحفاظ على استقرار الحالة المزاجية وتنظيم الانفعالات.7
يوفر كل من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) العديد من الفوائد المعرفية الهامة للتطور الذهني لطفلك. فهما يساعدان على تحسين:
فقد ثبت أن حمض DHA يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز قدرات التعلم والاحتفاظ بالذاكرة لدى الأطفال. فهو يدعم تطور الحصين، الجزء المسؤول عن تكوين ذكريات جديدة واستعادة التجارب القديمة داخل المخ.
كما يساهم حمض ARA أيضًا في الذاكرة من خلال تعزيز قدرة المخ على ترميز المعلومات واستعادتها. ومع تعلم الأطفال مفاهيم ومهارات جديدة، يساعد حمض ARA على ضمان معالجة المعلومات بفعالية والاحتفاظ بها للاستخدام المستقبلي.8
عادةً ما يجد الأطفال صعوبة في التركيز والانتباه، لاسيما في مراحل الطفولة المبكرة. ويساعد كل من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) على تعزيز هذه الوظائف المعرفية من خلال دعم قدرة الدماغ على الحفاظ على التركيز والاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الخارجية.
وهكذا، فإن هذه الأحماض الدهنية تساعد على تعزيز وظائف القشرة الجبهية الأمامية، وهي الجزء من الدماغ المسؤول عن اتخاذ القرارات والانتباه وتنظيم السلوك. لذلك، فإن الحصول على الكمية اللازمة من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) يمكّن الأطفال من تعزيز قدرتهم على التركيز في المدرسة وفي البيئات التعليمية الأخرى.9
سيمي كيدز هي تركيبة حليب مصممة خصيصًا لدعم التطور المعرفي لدى الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات فأكثر. فنظرًا لكونها غنية بحمضي DHA وARA وعناصر غذائية أخرى أساسية، توفر سيمي كيدز الأساس لنمو الدماغ بشكل صحي.10
تحتوي سيمي كيدز على مزيج متوازن من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA)، اللذان يعملان مع عناصر غذائية أخرى لتعزيز التطور المعرفي. فهذه التركيبة مصممة لتعزيز الأداء الامثل لدماغ الطفل، من خلال تزويده بالأساس الذي يحتاجه للتعلم والنجاح في المستقبل.11
بالإضافة إلى تعزيز تطور الدماغ، فإن تركيبة سيمي كيدز مخصصة لتقوية الجهاز المناعي من خلال توفير تغذية متوازنة لدعم صحة طفلك. نظرًا لاحتوائها على السكريات الخمس قليلة التعدد الموجودة في حليب الأم (HMO)، تساعد سيمي كيدز على دعم صحة الجهاز المناعي، مما يضمن تطور دماغ طفلك مع تمتعه بأفضل صحة.12
ويمتد تأثير حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA) لأكثر من مرحلة الطفولة المبكرة. فمن خلال توفير هذه العناصر الغذائية الأساسية خلال السنوات التي يتكون فيها جسم الطفل، فإنها بذلك تضع الأساس للنجاح المعرفي المستمر طوال فترة تعليمه وحتى بلوغه سن الرشد.
إن الأطفال الذين يحصلون على نسبة كافية من حمض DHA وحمض ARA من خلال نظامهم الغذائي تزيد احتمالية تحقيقهم أداء أكاديمي أفضل، وامتلاكهم لمهارات أقوى في حل المشكلات، وتمتعهم بتنظيم أفضل لانفعالاتهم.13
إن دماغ الطفل يواجه تحديات جديدة مع النمو. لذا، فإن حمض DHA وحمض ARA ضروريان لبناء المخزون المعرفي اللازم لنجاحه في المدرسة والحياة. لذا، فإن اختيارك سيمي كيدز يعني ضمان حصول الطفل على العناصر الغذائية الهامة الازمة للنمو المستمر للدماغ.
إن تزويد طفلك بحمض DHA وحمض ARA هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك فعلها لدعم تطوره المعرفي. فهذه العناصر الغذائية هامة لتحسين الذاكرة وقدرات التعلم والتركيز وتنظيم الانفعالات. لذا، فإن اختيار سيمي كيدز لا يعني تغذية الطفل بحليب فقط، بل يعني حصوله على الأدوات اللازمة لتحقيق كامل إمكاناته.
المصادر:
1,4,5 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC5207030/
2 https://nap.nationalacademies.org/read/19401/chapter/8
3 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC3738999/
6 https://www.dsm-firmenich.com/en/businesses/health-nutrition-care/news/talking-nutrition/dha-for-brain-health-as-we-age.html
7 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC2864527/
8 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC4728620/
9 https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC10498982/
10,11,12,13 https://www.family.abbott/sa-en/similac/products/simikids.html
عيشي رحلة حملكِ الرائعة بكل ثقة! سنزودكِ بدليل شامل وموارد داعمة مصممة خصيصاً لاحتياجاتكِ أثناء حملكِ.
اكتشفي علامات تطور طفلكِ لتتمكني من فهم مراحل نموه المختلفة. احصلي على أفكار مميزة تتعلق برعاية إمكاناته في كل خطوة من خطوات سنواته الأولى.
إن فهم تلميحات وإشارات طفلكِ أمرٌ في غاية الأهمية! لذلك تعرفي على الأعراض الشائعة لدى طفلكِ ومتى يجب أن تطلبي الرعاية الطبية واحصلي على نصائح لتبقي طفلكِ بصحة جيدة.
أتقنوا مسيرة رعاية الأطفال باحتراف! أحصلوا على مشورة متكاملة من الخبراء بدءاً من مراحل تطوير الطفل وحتى إنشاء بيئة رعاية داعمة تسمح للطفل بالازدهار.
ANI-KSA-PN-2024-4473 l 346-9263
.أنت على وشك الخروج إلى موقع آخر خاص ببلد أو منطقة تابعة لشركة أبوت
يرجى العلم أن الموقع الذي طلبته مخصص للمقيمين في بلد أو منطقة معينة، كما هو مذكور في ذلك الموقع. ولذلك، قد يحتوي الموقع على معلومات عن الأدوية والأجهزة الطبية وغيرها من المنتجات أو حتى استخدامات تلك المنتجات غير المعتمدة في بلدان أو مناطق أخرى.
الموقع الذي تحاول الوصول إليه قد لا يتم عرضه أو تشغيله على جهازك بشكل صحيح
هل ترغب حقاً في الخروج من الموقع؟
